نفذ أهالي الكفور – تول جنوب لبنان، تحركاً احتجاجياً ضد معامل حرق الإطارات وتدويرها في وادي الكفور، وبخاصة بعد عودة معمل طهماز الى العمل، رغم صدور قرار قضائي بإقفاله وختمه بالشمع الاحمر، وعودة حرق الاطارات في المعمل وبعض المحارق المتنلقة في أحد مكبات النفايات في الوادي، وبطريقة غير شرعية وتتنافى مع الشروط البيئية، وتسبب كوارث صحية وبيئية.
وتجمع المحتجون في ساحة الكفور، واطلقوا صرخات المناشدة، وألقيت كلمات للعديد منهم توجهت بالنداء الى القيادات الحزبية والروحية في الجنوب لوقف المجزرة الصحية التي ترتكب يومياً بحق اهالي بلدات الكفور وتول وحبوش ودير الزهراني ومدينة النبطية، بعدما بلغت نسبة الاصابة بالسرطان مستوى خطيراً.
وتساءل الأهالي: “كيف يصدر قرار قضائي بختم معمل لحرق الاطارات بالشمع الاحمر، وفي اليوم التالي يتم اعادة تشغيله وعمله، اي قانون واي محسوبيات واي رأفة ينظر اليها الى الاطفال والكبار المعرضين للاصابة بالسرطان، جراء التلوث اليومي من محارق الاطارات المستعملة”.
وطالب المحتجون الجيش اللبناني بالتدخل مباشرة لرفع الضرر البيئي عن بلدتهم، بخاصة وانه منذ ايام ومنازلهم باتت محتلة بالشحتار الاسود، على حد وصفهم.