دافع رئيس مجلس إدارة الـ”SGBL” أنطون صحناوي عن حفلة الشذوذ التي كان يزمع إقامتها في ملهى “madam Om” في منطقة مار مخايل ـ الجميزة في بيروت، والتي هاجمتها مجموعة من “جنود الرب” ومنعت إقامتها.
ويأتي دفاع صحناوي عن حفلة الشذوذ في سياق إعلان براءته من مجموعة “جنود الرب” التي كان يُتّهم بأنه أنشأها وموّلها ثم تخلّى عنها.
ورفض صحناوي “أي اعتداء على الحريات العامة أو الفردية مهما كانت الأسباب والذرائع، ويضع أي انتهاك أو تعرّض من هذا القبيل بعهدة السلطات القضائية والقوى الأمنية التي هي وحدها المسؤولة عن تطبيق القوانين وحفظ الأمن وحماية الحريات”.
وأعلن صحناوي تخليه عن مجموعة “جنود الرب” رافضاً “الحملة الافترائية الجديدة المُدبجّة بحقّي من قبل جهات معروفة الانتماءات، والرامية إلى المس بسمعتي وإلحاق أشد الأذى والأضرار المعنوية والمادية به بما يشي بوجود نيات مبيّتة، لا سيما عن طريق ربط اسمي مجدّداً بمجموعات أو تجمّعات لا علاقة له بها إطلاقاً”.