أقام “لقاء” احتفاليّةً أدبيّة بعنوان “ثمرةٌ بكر في مسيرة التوأمة”، لمناسبة عيد توأمته مع مشروع “أفكار اغترابيّة للأدب الراقي” في سيدني أستراليا، وإنجاز أوّل رسالة ماستر حول شعر الدكتور جميل الدويهي للطالبة نداء عثمان. احتفاليّة مهداة إلى روح سليمان يوسف ابراهيم، عرّاب التوأمة ومطلق العيد. جرت وقائع الاحتفاليّة في مركز الإفتاء الجعفريّ في جبيل بمباركة معاون مفتي جبيل وكسروان، الشيخ محمّد حيدر أحمد وحضوره. كما بحضور أساتذة جامعيّين ومفكّرين وإعلاميّين، وشاركتْ حضورًا أيضًا عائلة الأديب الراحل سليمان يوسف ابراهيم.
قدّمت الاحتفاليّة الدكتورة فاتن الحاجّ حسن، وتكلّم فيها الدكتور جميل الدويهي الموجود في أستراليا، ألقى كلمته الشاعر وليد نجم، قال فيها الدويهي مشاركتَه العيد مع “لقاء” وامتنانَه لأجل الوفاء بالعهد والعيد. ثمّ كانت كلمة رئيس “لقاء” الدكتور عماد يونس فغالي الذي وضع العيد في فكرته وإطاره وهنّأ صاحبةَ رسالةِ الماستر بنيلها الشهادة الجامعيّة في أدب الدويهيّ. بعدَه الدكتور جان توما المشرف على الرسالة، تمحورت كلمته حول العلاقة الفكريّة بين الدويهي ونداء عثمان، بكثيرٍ من الشجن والعواطف الأدبيّة. تلاه الدكتور رياض عثمان متحدّثًا عمّا تعني له الرسالة موضوعًا وطالبةً (وهو خالُ الطالبة نداء).
أمّا الدكتور جوزف ياغي الجميّل، فكانت مداخلتُه موجّهةً إلى “توأمة الأرواح والأفكار بين أفكار اغترابيّة و”لقاء”، مهداة إلى روح الصديق الأديب سليمان يوسف ابراهيم”. تمّت قراءة مقتطفات شعريّة من كتاب “أعمدة الشعر السبعة” للدكتور الدويهي الذي اعتمدته نداء عثمان في رسالتها، قبلَ أن تعتلي الأخيرة المنبر في مداخلةٍ تضمّنتْ شكرَها للإضاءة على رسالتها واعتمادِها موضوع الاحتفاليّة من جهة، وعرضًا لعملها البحثيّ في شعر الدويهيّ أنموذجًا للأدب المهجريّ المعاصر. في نهاية الاحتفاليّة قدّم د. عماد يونس فغالي رئيس “لقاء” إلى الطالبة نداء عثمان شهادة تهنئة ومحبّة باسم المنتدى وأُخذتْ الصور التذكاريّة مع ضيافة من دار الإفتاء مشكورين