اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ان “بنك “بريكس” سيكون بديلاً لمؤسسات التنمية الغربية، وان التخلي عن الدولار في التسويات بين دول الـ”بريكس” كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها”، لافتا الى ان “الاستثمار في دول مجموعة “بريكس” زاد بمعدل 6 أضعاف وسكان دول المجموعة يمثلون 26 % من مجموع سكان العالم”.
واوضح بوتين في كلمة متلفزة في قمة “بريكس” في جوهانسبرغ، ان “هناك تقلبات في أسواق المالية والطاقة وغيرها من الأسواق”.
ولفت الى ان “بريكس تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع النمو الاقتصادي، وهناك تحديات أمام مجموعة بريكس من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول”، واكد بان “التعاون بين مجموعة بريكس قائم على الاحترام المتبادل”.
واشار الى ان “حصة الدولار في تعاملات دول المجموعة تتراجع وشكلت نحو 28% في العام الماضي، كما ان مجموعة بريكس تتجاوز مجموعة السبع من حيث القدرة الشرائية”. واوضح بان “التعاون بين دول “بريكس” يحسن الأوضاع الاقتصادية حول العالم”.
وابدى استعداده “للعودة إلى اتفاق الحبوب مع أوكرانيا بشرط تلبية المطالب الروسية، ونحن قررنا تزويد دول إفريقية بأطنان من الحبوب دون تحميلها أعباء الشحن”، مؤكدا ان “العقوبات تعوق إمدادات الغذاء الروسية ومدفوعاتها المصرفية”.