اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران، بأنها وراء ما وصفها بـ”موجة جديدة من الهجمات الإرهابية” على الإسرائيليين، خلال تفقده موقعا قتلت فيه امرأة بهجوم بالرصاص يشتبه أنه من تنفيذ فلسطينيين قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية، الاثنين.
وقال نتنياهو: “ما يجري يتم بتوجيه خارجي وسنحاسب القتلة ومرسليهم. نحن في ذروة هجوم إرهابي ممول ومدعوم من إيران وأتباعها”.
كما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أن “التغيير الجذري في استهداف الإسرائيليين سببه التمويل الإيراني للمنفذين”.
وقال غالانت: “سنتخذ إجراءات لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.
مقتل مستوطنة إسرائيلية
وقُتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب مستوطن بجروح خطيرة الاثنين، في هجوم مسلّح استهدف سيارتهما في جنوب الضفة الغربية المحتلّة، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية وطبية إسرائيلية.
وتبحث القوات الإسرائيلية عن مشتبه بهم في الهجوم الأخير وكذلك في إطلاق نار السبت أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين في حُوّارة بنابلس شمال الضفة الغربية.
نتنياهو يتهم إيران بالوقوف وراء تصاعد قتل الإسرائيليين
وأكّدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” في بيان مقتضب “مقتل المرأة (40 عاماً) التي أُطلقت عليها النار في جبل الخليل”.
وأضافت أن “رجلاً يبلغ 40 عاماً تقريباً في حالة خطيرة وهو شبه فاقد للوعي ومصاب بطلقات نارية في الأطراف”، مشيرة إلى أنّه نُقل إلى مستشفى “سوروكا” (جنوب).
وأكّد الجيش مقتل المرأة، مشيراً إلى أنّ المدنيّين تعرّضا لإطلاق النار أثناء سير السيارة.
وتدعى القتيلة بيتشيفع نيغري، وهي أمّ لثلاثة أولاد وتعمل معلّمة في مدرسة ابتدائية وتقيم في مستوطنة بيت هجاي جنوب الخليل، وفقا لمسؤولين محليين في المستوطنة.
وأكّدت هذه المصادر أنّ ابنة المرأة كانت معها في السيارة لكنّها لم تصب بأذى.
ووقع الهجوم، وفق بيان الجيش، على الطريق 60 المتاخم لمدينة الخليل.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينيةي موقع الهجوم الذي أغلقه مباشرة في أعقاب ما حصل إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ستة أشخاص في بيتا بشمال الضفة الغربية، غداة مداهمة الجيش القرية ووقوع صدامات مع سكانها.
وقالت الوزارة إن المصابين نقلوا إلى مستشفى رفيديا بنابلس وأحدهم في حالة حرجة بعد إصابته بعيار ناري في الرأس.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على أعمال العنف في بيتا.