هدد قراصنة سيبرانيون، اليوم الأربعاء، أحد المراكز الطبية “الإسرائيلية”، بتحميل معلومات طبية شخصية حساسة، على الإنترنت، تخص رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد حصل القراصنة السيبرانيون على بيانات نتنياهو الطبية، في هجوم سيبراني على بيانات مركز “معياني هيشوعا” الطبي وسط تل أبيب، في الـ 8 من آب/أغسطس الجاري، وتم الاشتباه في البداية بأن الهجوم مدفوع برغبة الحصول على حوافز مالية، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحقق في الدوافع الفعلية.
وأوضح “المركز الطبي الإسرائيلي” في بيان، أن “خبراء أمن الإنترنت في وزارة الصحة والنظام الإلكتروني الوطني والمستشفى، يحققون في حيثيات الهجوم السيبراني، ومحاولة معرفة آثاره وتبعاته”.
وتابع البيان: “لا يوجد أي مفاوضات مع القراصنة السيبرانيين، وكما ورد في بداية الهجوم، فنحن أمام حالة تحمل دوافع ابتزازية”، مؤكدة أنه سيتم نشر مزيد من التفاصيل عند انتهاء التحقيقات.
وانطوى تهديد يوم الأربعاء على طلب ملايين الدولارات، لقاء عدم نشر المعلومات، وفقا لموقع “اسرائيل 24”.
وبينت المصادر أن المديرية الوطنية للإنترنت في كيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحقق في احتمالية وجود نوايا إرهابية، نفذتها عناصر معادية لإسرائيل، وليس مجموعة “رينجر لوكر” كما ورد في البداية.
ووفقا للمعلومات السابقة، فقد كانت معلومات نتنياهو الطبية موضع ريبة ومصدر قلق، بسبب سجله الطبي، وذكرت مجموعة “رينجر لوكر” أنها حصلت على مئات آلاف الوثائق الطبية التي تحوي نتائج تحليل نفسية واختبارات صحية ذات طبيعة حساسة للغاية حول قادة مختلفين من شأنها أن تصدم العالم الأرثوذكسي المتدين، وستسبب ضررا جسيما للعائلات العادية ذات الصلة بهذه القضية.