اعتبر وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري أنه “إذا نجح الحوار بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، فسيصبّ في مصلحة زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية.
ولفت في حديث تلفزيوني، الى انه “أثناء إضراب مستخدمي تلفزيون لبنان وصلنا إلى حائط مسدود بعد رفض كل ما تم تحصيله، فقرّرنا عندها تجميد البثّ لوقف اهدار الاف ليترات المازوت يوميا، وليس إقفال التلفزيون”.
وأضاف: “بتاريخ 26 حزيران 2023 استحصلت على موافقة من وزير المال بدفع مستحقّات مستخدمي التلفزيون، لكن نقابة المستخدمين قررت الإضراب في اليوم نفسه. واقترحت عليهم الاعتصام امام وزارة المالية اذا لم يتمكنوا من الاستحصال على حقوقهم، علما ان وزارة المالية ايضا قامت بما عليها. أنا وعدت بتحصيل الحقوق ووفيت بوعدي”.
وأكد المكاري أن “النائب طوني فرنجية هو الوحيد الذي اتصل بي منذ اكثر من سنة وعرض علي المساعدة في ملفّ التلفزيون، فيما لم اسمع صوت احد من النواب او الكتل الا عندما قيل انني سأقفل التلفزيون. لم أعرف لماذا اتّخذت نقابة المستخدمين قراراً بالإضراب ولم أعرف لماذا عادت عنه، امن الان فتحنا صفحة جديدة”.
وقال: “خبر اقفال التلفزيون مغلوط تم تسريبه على الموقع يدعي اتخاذي قرارا باغلاق التلفزيون، ويتهمني بانني وزير المنظومة الذي يريد محو ذاكرة لبنان. وانا استغرب ان يلجأ حزب عريق الى نشر اخبار زائفة لا تمتّ الى الحقيقة”.
وفي موضوع السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية رأى المكاري انه “غير شرعي ولا يخدم القضية الفلسطينية”، مذكرا بان “تنفيذ الطائف ولا سيّما الشق المتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني مسؤولية عربية”.
وشدد على ان “لا حل للتعطيل إلاّ بالحوار أو بخرق سياسي داخلي”، معتبرا أن “قائد الجيش سيخرج من السباق الرئاسي فور تقاعده”.
ورأى انه “إذا نجح الحوار بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، فسيصبّ في مصلحة زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية” الذي يستند إلى قاعدة صلبة ولا يزال متقدّماً رئاسياً بين متأخّرين”.