كشف مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع لصحيفة ”الأنباء الكويتية”، مضامين تقرير سياسي حول جديد الحراك الفاتيكاني الذي يقوده بابا الفاتيكان فرانسيس على المستوى العالمي وموقع لبنان منه، وقال إنه “مع البابا فرانسيس لم يعد لبنان أولوية في مسألة الحوار الإسلامي- المسيحي، وفي مسألة أن يكون هو رائد وقائد هذا الحوار على مستوى الشرق”.
وأسف المصدر “لكون لبنان خسر قيادة الدور الريادي في المنطقة والعالم على مستوى حوار الأديان والحضارات، وهذه الخسارة من صنع أيدي القيادات اللبنانيّة في مختلف مواقعها ومسؤولياتها، خصوصا أن كثرة الأخطاء والخطايا التي ارتكبت في العقد الأخير، وتحديدا مع الفاتيكان، هي التي أوصلت إلى ما نحن عليه، علماً أن الفاتيكان مدرك بقوة جهوزية الشعب اللبناني خوض الحوار الإسلامي- المسيحي وحوار الحياة وعيش هذا الحوار، لكن للأسف القيادات اللبنانية خربت العلاقة القائمة منذ قرون بين الفاتيكان ولبنان”.