الجمود الحاصل في الوقت الحالي غير صحّي، لا بل إنّه قاتل، خصوصاً وأن البلاد على أعتاب انتهاء موسم السياحة وتراجع الإيرادات، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مالية سيئة، ما يحتّم ضرورة التحرّك في وقت سريع وعدم الانتظار لمهل وهمية.
ويسود الجمود الحياة السياسية اللبنانية، وباستثناء حادثة الكحّالة والمواقف التي تصدر تباعاً والتي تُلقي بظلالها على المشهدية العامة، فإن كل الاستحقاقات مجمّدة حتى إشعار آخر، بانتظار ما سينتج عن أيلول، وما إذا كان طرفه في بعبدا سيكون مبلولاً، أم أنّه موعد وهمي كباقي المواعيد والمهل التي اعتاد عليها اللبنانيون منذ عقود.
الأنباء