منذ ستة أيام ودّعت بلدة عين إبل ابنها الياس الحصروني،عضو المجلس المركزي ومنسق منطقة بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية، وذلك بعد اعتقادهم أن حادث السير الذي تعرّض له أدى إلى موته، لتعود القضية من جديد اليوم، بعد انتشار فيديو يشير إلى أن حصروني قد مات قتلاً عن سابق تصوّر وتصميم وليس بحادث سير عادي.
ففي التفاصيل، وبعد أن راود الشك أهالي الضحية لناحية انقلاب سيارته قضاء وقدر، علم بأن أحد أفراد العائلة قرّر أن يراجع الكاميرات التي رصدت تحركات الحصروني، حيث حصل ابن اخت الضحية على شريط لكاميرا مراقبة في محيط المنزل لتظهر الحقيقة، إذ أوضحت المشاهد بأنَّه وفي تمام الساعة التاسعة والربع من مساء الأربعاء تعرّضت سيارة من نوع جيب لحصروني، حيث قطعت الطريق أمامه، لتؤازرها سيارة أخرى من نوع هوندا رصاصية اللون أقفلت أي منفذ أمام الحصروني.. وعلى إثرها ترجل بعض من الأشخاص، وصعدوا بسيارة حصروني وغادرت السيارات الثلاث المنطقة، بعد عملية خطف واضحة ومدبّرة..
وفور الحصول على التسجيل قامت بلدية عين إبل بتسليم مقطع الفيديو إلى القوى الأمنية التي باشرت التحقيق بالجريمة فورًا مؤكدةً على أن الحادث ليس عابرًا أبدًا.
وفور انتشار الخبر أشارت المعلومات التي أفصح عنها رئيس البلدية إلى أن الياس الحصروني قد تم اختطافه واقتياده إلى طريق مقفلة حيث تم قتله هناك ورميه بأحد الجلول.
كما وأفادت معلومات متناقلة بأن حصروني قد تعرّض للخنق والضرب بالمسدس على رأسه والقفص الصدري ما أدى إلى كسر ضلوعه وخرقها للرئة.
وسط هذا قام المحامي العام الإستئنافي في النبطية عباس جحا بضبط هاتف الضحية وإيداعه إياه.