قُتل شابان كانا على دراجة نارية بعد اصطدامها بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري ليل السبت، قرب ليموج (وسط) فرنسا، بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.
وبعد أكثر من شهر من مقتل الشاب نائل برصاص شرطي أثناء حاجز مروري في نانتير والذي أدى إلى أعمال شغب استمرت اياما عدة في جميع أنحاء البلاد، تسبب مقتل الشابين بمواجهات في ليموج مع حرق سيارات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليها.
وأوضحت مصادر في الشرطة أن الدراجة النارية فرت عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة، كانت تستعد لتوقيفها شمال المدينة.
وبدأت عملية مطاردة للشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك. ثم لم تتوقف الدراجة النارية عند اشارة حمراء واصطدمت بعنف بسيارة اخرى، مما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها البالغ 16 عاما. وتوفي الراكب البالغ بعد نقله الى المستشفى.
وبحسب بلدية ليموج فإن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية كان فيها أب وأطفاله الصغار، “الذين كانوا في حالة صدمة”.
ووفقا لمصادر الشرطة كان الشابان يستقلان دراجة نارية سريعة من طراز ياماها تي ماكس، و”سرعان ما أوقفت” الشرطة عملية المطاردة “معتبرة الوضع خطيرا جدا”.
وقد وقعت اشتباكات وتم احراق سيارات في المدينة، بعد هذا الحادث قبل عودة الهدوء.