كشفت معلومات “صحافية” أنَّ عناصر من جماعة “جُند الشام” الموجودة في مُخيم عين الحلوة، طلبت خلال أيام الإشتباكات الأخيرة من مواطنين في الأحياء التي تواجدت فيها ضمن المخيم، إخلاء المنازل فوراً وعدم العودة إليها بهدف إستخدامها منصَّة لنشر “القنّاصين” على سطوحها.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ معظم عناصر الجماعة المذكورة كانوا من المُقنَّعين، في حين أنَّ بعضهم يُشبه تماماً في شكله مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي الذين كانوا يقاتلون في سوريا.
وأشارت المعلومات إلى أنَّ هناك عناصر غير معروفة في صفوف هذه الجماعة، وهناك مخاوف لدى الأهالي من تمدّد هؤلاء باتجاه مناطق أخرى.
وكانت مصادر ميدانية من مخيّم عين الحلوة كشفت ” أنَّ مسلحي جماعة “جُند الشام” عمدوا خلال الإشتباكات المسلحة مع حركة “فتح” إلى قطعِ إمدادات الكهرباء وخطوط “إشتراكات المولدات” وذلك تفادياً لوجود إنارة في الأماكن التي يتحصّنون فيها.
ولفتت المصادر إلى أنَّ ما ساهم في كشفِ بعض تلك العناصر المسلحة أثناء تنفيذها هجماتٍ ليلية ضدّ مراكز “فتح” هو سيارات كانت مركونة في المكان، وأضافت: “على وقع ضربات القذائف، كانت أجهزة الإنذار في السيارات تعمل تلقائياً الأمر الذي يجعل الإنارة تُضاء فجأة.. هنا، فإن ما جرى كان كفيلاً في كشفِ عدد العناصر التي تنفذ الهجمات، ومن خلال تلك الإنارة المفاجئة، كان عناصر فتح يتمكنون من تحديد وجهةِ المسلحين والتعامل معهم فوراً”.