بدأ أهالي ضحايا انفجار المرفأ بالتجمع أمام مركز اطفاء بيروت في الذكرى الثالثة لانفجار 4 آب، وسينطلقون باتجاه تمثال المغترب، وستواكبهم سيارة من فوج الاطفاء.
كما وصل عدد من نواب بيروت الى محيط مركز الاطفاء لمرافقة الأهالي، ومن بينهم النائب فؤاد مخزومي والنائب غسان حاصباني.
وأوضح مخزومي، في ما يخصّ التحقيقات في انفجار المرفأ، أن “المنظومة الفاسدة تريد طمس الحقيقة، ونحن كنواب معارضة قدّمنا مكتوب للأمم المتحدة للمطالبة بلجنة تقصي حقائق، وهناك قضاة لديهم كف نظيف مثل القاضي بيطار ولكن هناك نظام فاسد لا يريد للتحقيق أن يأخذ مجراه”.
وبدوره، قال حاصباني: “نطالب بلجنة تقصي حقائق، وليس الهدف منها أن تحلّ مكان القضاء اللبناني بل لكي تساعده في التخلّص من القبضة السياسية التي تعطّله، ولكي يتمكّن من الاستمرار بعمله وكي يحاسب المرتكبين”.