إعتبرت مصادر الثنائي الشيعي، لصحيفة “الأخبار”، أن البعض يريد تسلم وسيم منصوري حاكمية مصرف لبنان، أن “يكون فخاً، وكل ما سيحصل سيجري تحميله لحزب الله وحركة أمل”.
وتخوفت المصادر من إدارة المرحلة المقبلة، مضيفةً أنه مع تسلّم منصوري المهام سيكون هو والمجلس المركزي أمام خيارين:
الأول “الاستمرار في الإجراءات التي كان يتخذها رياض سلامة لجهة التعاميم ومنصة صيرفة أو سوق القطع، وبالتالي سيقال إنه كان محقاً، علماً أنها مفصّلة على قياس قوانينه الخاصة”.
والثاني أن “يلتزم منصوري بموقفه من هذه الإجراءات التي يعتبرها غير قانونية، ما سيؤدي إلى تفلّت كبير في سعر الدولار والأسعار ويأخذ البلد إلى الفوضى، ويدفع المتربّصين إلى إطلاق حملة ضد الثنائي بأخذ البلاد إلى الانهيار الكامل، وسينسى الجميع رياض سلامة”.