سلمت السلطات الألمانية السفير المصري لدى برلين خالد جلال، أكثر من 40 قطعة أثرية تم تهريبها من مصر وضبطتها سلطات مطار فرانكفورت.
وبدوره، سلم المسؤول الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، كارستين فيلمز، القطع الأثرية للسفارة المصرية بالعاصمة برلين.
وأوضح السفير المصري في برلين خالد جلال، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين، أن السلطات الألمانية تواصلت مع السفارة المصرية بعد ضبط أكثر من 40 قطعة أثرية مصرية في مطار فرانكفورت، كانت مهربة من تايلاند في طريقها إلى إنجلترا.
وتابع أن السفارة المصرية تحركت على الفور، وتواصلت مع الجهات المعنية، وذلك بموجب الاتفاقية التي وقعتها مصر عام 1970 بشأن الآثار المصرية المهربة للخارج وخطة الدولة لاستعادة كل القطع التي خرجت من مصر بشكل غير قانوني، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها استرداد قطع أثرية مصرية تم تهريبها للأراضي الألمانية، وهو ما يعكس حرص الدولة في هذا الصدد.
وقد أعرب المسؤول الثقافي بالخارجية الألمانية عن سعادته بإعادة السلطات الألمانية القطع المهربة إلى الحكومة المصرية، معتبرا أن ذلك إنجاز كبير للخارجية الألمانية.
وأكد أن هذا الإنجاز ثمرة التعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، لافتا إلى أن بلاده تولي مزيدا من الاهتمام للعلاقات الثقافية مع مصر.