أفادت صحيفة “النهار” اللبنانية بوفاة مطلق النار على المصلين بمسجد عكاشة، بعد إصابته في اشتباك مع مخابرات الجيش، فيما قال عنه الجيران إنه شخص “غريب الأطوار”.
وكان المدعو إبراهيم أمين عيتاني، المولود في عام 1961، قد فتح النار من رشاش حربي على المصلين في مسجد “الصحابي عكاشة بن محصن”، على أطراف بلدة بر الياس وسط قضاء زحلة، وذلك خلال مغادرتهم المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة.
وقتل المدعو علي شبلي على الفور، جراء تعرضه لإصابة مباشرة في الوجه، بحسب ما أورده تقرير الطبيب الشرعي في مستشفى “الناصرة” التابع لـ”الهلال الأحمر الفلسطيني” في بر الياس.
واستمر إطلاق النار لعدة دقائق من الغرفة التي كان يقطنها مطلق النار في أرض زراعية غير مستصلحة، مقابل الجهة الشمالية للمسجد.
ولم يتوقف إطلاق النار رغم حضور أفراد الأمن ومخابرات الجيش، التي أطلقت النار على عيتاني، لينقل إلى المستشفى مصابا في كبده وفخذه وساقه، ما أدى إلى تكسر عظامه وتقطع أوردته.
ويذكر أن مطلق النار لبناني من بيروت، يقطن في بر الياس منذ 4 سنوات في غرفة تحيط بها مساحة من الأرض ومسيجة.
ووصف جيران مطلق النار وجيران المسجد بأنه “غريب الأطوار”، حيث رووا أنه يرتدي ثياباً صيفية في فصل الشتاء وثياباً شتوية في فصل الصيف، كما يخرج عاريا أحيانا في البرد، فيما كانوا يشتكونه إلى شقيقته التي تعيش بالإمارات العربية.
وكان إبراهيم عيتاني يعرف عن نفسه بشكل مختلف، حيث كان يقول إنه خدم في الجيش سابقا.
المصدر: النهار