بعد إعلان إلغاء الشهادة المتوسطة لهذا العام، تتّجه الأنظار إلى مسار الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة، والتي انطلقت صباح اليوم، حيث توجّه الطلاب إلى مراكز الامتحانات في مختلف المناطق اللبنانية، وسط تدابير امنية مشددة، آملين في إنجاز امتحاناتهم بنجاح وتفوّق، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية مقلقة، وعام دراسي مضطرب في القطاع الرسميّ.
ولاحقاً، بدأ وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي جولة على عدد من المراكز بدءاً من ثانوية شكيب أرسلان في فردان، ومن ثمّ ثانوية لور مغيزل الأشرفية – الشحروري.
وكانت تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، ان عدداً من الطلاب قاموا بالصراخ والقول أن الإمتحانات غير عادلة خارج المركز أثناء إدلاء الوزير بتصريحه بعد الجولة التي قام بها داخل المركز، قبل أن يقدموا على إعتراض سيارة الوزير ويحاولون تحطيم زجاجها لكن السيارة استطاعت تجاوز المحتجين الذين لم يتعدَ عددهم أصابع اليد والذين لم تُعرف هويتهتم.
فيما أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أن حوالي أربعة شبان هتفوا أمام مركز الامتحانات في ثانوية شكيب ارسلان بأن الامتحان غير عادل، وحاولوا لفت الأنظار لكنهم غادروا مع مغادرة الوزير المركز، وبالتالي فإن ما يتم تداوله من أخبار على وسائل التواصل غير صحيح.