قوبلت المضايقات عبر الإنترنت للاعبات كرة القدم المكسيكية بإجراءات سريعة، حيث تم إلقاء القبض على الجاني بعد كشفه علنا من قبل نادي أميركا فيمينيل.
وأصدر النادي المكسيكي بيانا هذا الأسبوع قال فيه إن المتحرش هو نفس الشخص الذي أبلغت عنه المهاجمة سكارليت كامبيروس، التي أجبرت على مغادرة البلاد، في آذار، بسبب عدم استجابة السلطات لادعائها.
وقال نادي أميركا فيمينيل: “مرة أخرى، أصبحت إحدى لاعباتنا ضحية للعنف الرقمي وقدمت شكوى إلى محامي العدل في مكسيكو سيتي، بالإضافة إلى أدلة متعددة على المضايقات التي تتعرض لها”.
وتابع: “لا توجد تداعيات بعد الشكاوى وهذا الرجل يواصل مهاجمة لاعباتنا، ولتنبيه الشابات اللواتي قد يتعرضن للتحرش من قبل نفس المعتدي، ليس لدينا خيار سوى الكشف عن اسمه وتصويره للعامة”.
وأصدرت هيئة إنفاذ القانون بيانا ردا على ذلك، تطلب من المتضررات التصديق على شكاويهن. وأعلن سكرتير السلامة العامة في مكسيكو سيتي، غارسيا هارفوتش، في وقت لاحق اعتقال المتحرش.
والتنمر الإلكتروني والتهديدات وانتهاكات الخصوصية هي مشكلات تم الإبلاغ عنها من قبل العديد من اللاعبات في جميع أندية المكسيك النسوية، وفق وكالة “رويترز”.