أشارت معلومات موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، إلى أن حركة أمل وحزب الله أبلغا اجوبة مباشرة وصريحة إلى بعض الموفدين، الذين سَعوا الى جسّ نبضهم حيال ما اذا كانوا قد يوافقون على خيار آخر عن سليمان فرنجية، اذا ما سُدّت الآفاق امامه. حيث اكدا ان التزامهما بدعم فرنجية نهائي ولا رجعة عنه تحت اي ظرف.
واكدت مصادر الثنائي أن ثمة طرحاً قديماً قدّمه الفرنسيون ويقوم على معادلة فرنجية رئيساً والسفير نواف سلام رئيساً للحكومة، ووافقنا عليه، هناك من يقول ان هذه المعادلة سقطت، ولكن حتى ولو صدق هذا السقوط، فذلك لا يغيّر في موقفنا، الثابت على ان انتخاب رئيس الجمهورية لا بد أن يتم وفق معادلة يكون فيها فرنجية رئيساً للجمهورية. وهذا ما قلناه للموفد الرئاسي الذي كان متفهّماً لهذا الموقف.