تخوف مرجع مسؤول لصحيفة “الجمهورية”، من أن “مصير لبنان بات على المحك، فما من شك أن حسم الملف الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية يشكّل الوصفة العلاجيّة الوحيدة للأزمة الراهنة بكل تشعباتها، ولكن أخطر ما يتهدّد واقعنا المأزوم هو أن المسألة ليست إمعاناً في تعطيل انتخاب الرئيس، بقدر ما هي دفع من قبل بعض الاطراف إلى تفجير البلد”.
وأشار إلى “الفلتان السياسي القائم، حيث بدأت تتسرّب منه نذر فلتان أوسع قد لا يستثني المجال الامني، ومختلف المناطق اللبنانية تعيش حالاً من القلق، ليس فقط من ارتفاع معدلات الجريمة بكلّ انواعها، بل من فلتان السلاح”.
ورداً على سؤال عمّا يعنيه دفع لبنان الى التفجير، اكتفى المرجع بالقول: “المسار القائم تتراكم فيه كل اسباب التفرقة، ونلاحظ التَموضعات كيف تتمترَس خلف الجبهات. الوضع أشبَه ما يكون على حافة الهاوية، ولم يسبق لي أن كنتُ خائفاً على الطائف كما انا اليوم. ويخطىء من يعتقد اننا اذا، لا سمح الله، بَلغنا لحظة الانهيار، فإنه يمكن لنا ان نقوم من جديد”.