كشف مصدر نيابي بارز، لصحيفة “الديار”، أن “ليس هناك اي كلام او بحث جدي في ما يسمى بالخيار الثالث، وان ما يحكى في هذا الاطار هو مجرد كلام اعلامي لا يستند الى ما يجري على ارض الواقع”.
وأشار المصدر الى أن “الثنائي الشيعي ما زال يؤكد على لسان الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، انه لا توجد (خطة ب) بعد ترشيح سليمان فرنجية، وان الحوار هو السبيل للتعاطي مع الاستحقاق الرئاسي”.
وأضاف أن “الكلام عن ارتفاع حظوظ هذا المرشح او ذاك يندرج في اطار الاجتهادات الاعلامية والسياسية، لان كلا من الفريقين السياسيين متمسك بمواقفه”.
ورأى انه “ما دامت المعارضة غير موحدة على مرشح تحت عنوان الخيار الثالث، فان الابواب مقفلة امام مثل هذا الخيار، وبالتالي فان الازمة مرشحة للاستمرار، خصوصاً في ظل غياب موقف خارجي موحد يمكن ان يساهم في بلورة الحل”.