يمكن لغطاء الوسادة غير المغسول أن يأوي 3 ملايين بكتيريا بعد أسبوع واحد فقط، وهو ما يزيد بنحو 17 ألف مرة عن متوسط ما يحتويه مقعد المرحاض.
وتضمن التحليل بيانات نظافة المراتب وأغلفة الوسائد والملاءات، بالإضافة إلى تفصيل مسببات الأمراض المحتملة الكامنة بين الملاءات.
وتعد المواد المسببة للحساسية والفطريات والجلد الميت من بين الجزيئات المقلقة التي لا ترغب في الإسترخاء معها في الليل، ويمكن أن تجتذب عث الغبار والمخلوقات المجهرية التي تتغذى على خلايا الجلد المقشرة.
ويحذر الخبراء من أن أغطية الوسائد، على وجه التحديد، يجب تغييرها بشكل روتيني، وأكثر من مرة واحدة في الأسبوع (أو في الشهر).
وقال الدكتور هادلي كينغ: “عندما تدخل السرير، فإنك تلوث ملاءات الأسرة بخلايا الجلد الميتة (نحو 50 مليونا يوميا)، والعرق، ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، والشعر، وأي شيء آخر التقطته خلال النهار، من حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة”.
وتابع: “خلايا الجلد الميتة والعرق توفر الغذاء لعث الغبار وتجذبها إلى سريرك وتساعدها على التكاثر”.
وقدم مستخدم عبر حسابه على “تيك توك”، الذي يحمل اسم @simonandbee، مقاطع توضيحية لمستعمرات البكتيريا التي تزدهر على ما يبدو تحت رأسك كل ليلة.
وقام مستخدم بنشر صور لما تظهره أغطية الوسائد والملاءات التي يسوق لها على أنها تكافح حب الشباب في طبق بتري، والتي تُظهر البكتيريا المزعومة ونمو الفطريات بمرور الوقت، وزعم أنه بعد أيام قليلة فقط دون غسل الوسائد، تشكلت البكتيريا بسرعة.
وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة بشأن ضرورة تغيير أغطية الوسائد بشكل روتيني كل بضعة أيام والملاءات كل أسبوع، ينتظر بعض الأشخاص شهرا أو أكثر لفعل ذلك.