اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ اتهام المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة شرطتها بأنها تعاني مشاكل عنصرية وتمييزاً عنصرياً “لا أساس له من الصحة”.
وشددت الوزارة على أن “الفحص الدوري الشامل الأخير الذي خضعت له بلادنا مكننا من إثبات ذلك”، موضحة أنّ “فرنسا وقوات إنفاذ القانون التابعة لها تكافح العنصرية وجميع أشكال التمييز بحزم. ولا مجال للتشكيك في هذا الالتزام”.
وكانت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، اشارت خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الى أنّه “حان الوقت ليعالج هذا البلد بجدية مشاكل العنصرية والتمييز العنصري المتجذرة في صفوف قوات الأمن”، لكن الخارجية الفرنسية أكدت أن “قوات الأمن تتعامل بمهنية كبيرة مع اوضاع وأعمال عنف شديدة”.