لفتت رئيسة قسم التغذية بمعهد سري بالاجي الطبي أكشن في الهند بريا بارما، الى ان “التخلي عن تناول الأرز لمدة شهر، على سبيل المثال، يمكن أن يسهم في إنقاص الوزن، بسبب انخفاض السعرات الحرارية”، مشيرة إلى أن “مستويات السكر في الدم يمكن أن تستقر لأن الأرز يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات”.
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية في مستشفيات ووكهارت في الهند، ريا ديساي، أن “التخلي عن الأرز تمامًا لمدة شهر يمكن أن يؤدي إلى فقدان بعض الوزن ولكن فقط إذا لم يتم استبدال الأرز بحبوب أخرى ويتم تقييد السعرات الحرارية والكمية الإجمالية من الكربوهيدرات في النظام الغذائي”، موضحة أن “مستويات السكر في الدم ستنخفض فقط خلال فترة الامتناع عن الأرز”.
وأضافت أنه “بمجرد أن يبدأ الشخص في تناول الأرز مرة أخرى، ستبدأ مستويات الغلوكوز في التذبذب مرة أخرى”، مشيرة إلى أن “الحقيقة المهمة هي أن تناول وعاء صغير من الأرز بالطريقة الصحيحة لا يضر الجسم”.
ويوصي الخبراء عمومًا باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات، لذا فإن استبعاد الأرز من قائمة الطعام يمكن أن يكون لفترة مؤقتة بغرض تقليل كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص.
وأوضحت ديساي أن “الأرز، وهو كربوهيدرات بسيطة، يمكن تحويله بسهولة إلى وجبة كربوهيدرات معقدة فقط عن طريق إضافة بعض الخضروات والبروتين إلى الوجبة. تعتبر الكربوهيدرات ضرورية جدًا لإنتاج الطاقة وعدم تناولها على الإطلاق يمكن أن يصيب المرء بالضعف لأن الجسم يبدأ في استخدام البروتين عن طريق تكسير العضلات لإنتاج الطاقة كما يؤدي إلى الكثير من نقص الفيتامينات والمعادن. وبالتالي يصبح فقدان الوزن بسبب تكسير العضلات وليس حرق الدهون وهو ما ينبغي تحاشيه”.
ووفق ديساي، من بين النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار، أثناء تناول الأرز أن يتم:
• تناول كمية محدودة: يجب تناول كميات محدودة وعدم الإفراط في تناول الأرز الأبيض واستبداله بالأرز البني.
• إضافة الألياف: يمكن إضافة كميات جيدة من الألياف إلى الأرز في شكل خضروات وبذور ومكسرات.
• إضافة البروتين: تتحول البروتينات عند مزجها مع بعض الحبوب إلى بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية ويتم امتصاصها بشكل أفضل في الجسم.