أوضحت اوساط في “الثنائي الشيعي”، لصحيفة “الديار”، أن الرسالة التي ارسلها النائب جبران باسيل، قبل جلسة الاربعاء الماضي مع “صديق مشترك” الى حزب الله، وابدى فيها باسيل استعداده للحوار الرئاسي على مرشح ثالث غير جهاد ازعور وسليمان فرنجية، قوبلت بالرفض من قبل حزب الله، خصوصاً ان الورقة – الرسالة تستبعد اسم فرنجية، وهو ما رأى فيه حزب الله “مناورة” من باسيل، لا ترقى الى اصل المشكلة وطرح الحل.
وأكدت الاوساط ان الخطوات التالية لما بعد زيارة المبعوث الفرنسي، والتحضيرات التي ستواكب عودته في 14 تموز، ستكون محل تشاور بين حزب الله وحلفائه في الايام المقبلة، خصوصاً انه يُتوقع ان يكون في جعبة لودريان في الزيارة المقبلة اجوبة عن اسئلة كثيرة طرحها هو وطرحت عليه.