علمت صحيفة “الجمهورية” أنّ شخصية سياسية بارزة عادت من جولة خارجية مؤخراً، التقت خلالها ممثلين عن دول اللقاء الخماسي في باريس، ونقلت أجواء تشاؤمية حيال الملف الرئاسي.
وقالت إنه “على الرغم من كل الصخب الدائر حول الملف الرئاسي، فلا أحد في الخارج مستعجل على الانتخابات الرئاسية، ما خلا الفرنسيين الذين يعتبرون انفسهم ملزمين بإيجاد حل لأزمة لبنان، وهم يدركون سلفاً ان لودريان لن يحقق شيءً في لبنان”.
وبحسب الشخصية، فإن “المسلّم به لدى تلك الدول هو ان ازمة الرئاسة في لبنان طويلة جدا، وقال لي احد الديبلوماسيين ما حرفيته ان لا تغيير في الواقع اللبناني، ولا انتخاب لرئيس الجمهورية من الآن وحتى ما بعد سنة على الأقل”.
وأشارت الشخصية عينها، الى انها ردّت على هذا الكلام بسؤال مفاده: “هل يحتمل لبنان هذا الأمر؟”، فكان الجواب: “وضع لبنان ليس اولوية، كان وسيبقى معرضاً لشتى الاحتمالات”.