كشف رئيس الحكومة الفنلندية بيتري أوربو، أنه ناقش مع رؤساء حكومات إستونيا ولاتفيا الوضع في روسيا.
وغرد أوربو عبر “تويتر”: “أجريت محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس، ورئيس وزراء لاتفيا كريسانيس كارينز، حول الوضع في روسيا، واتفقنا على تعاون وثيق”.
وعلق الرئيس الفنلندي سولي نينيستو على الأحداث في روسيا قائلا: “الوضع في روسيا غير واضح، وهناك الكثير من المعلومات التي لم يتم التحقق منها، إنها شؤون روسية داخلية، وتتم مراقبتها عن كثب في كل من فنلندا وبلدان أخرى، خطاب الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين يثبت مدى خطورة الوضع الحالي”.
ودعت وزارة الخارجية الفنلندية رعاياها إلى “مغادرة مدن روستوف وفارونيج وبلغورود على الفور”، ووفقا لتقديرات السفارة الفنلندية في موسكو، يوجد الآن حوالي 200 مواطن فنلندي في روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ألقى بوتين كلمة طارئة بعد دعوة مؤسس “فاغنر” للعصيان المسلح واصفا هذه الدعوة بالخيانة لروسيا وشعبها، وأكد أن منظميها لن يفلتوا من العقاب.
وأشار إلى أن محاولة التمرد العسكري طعنة في الظهر، وأن السلطات الروسية لن تسمح بانقسام روسيا وستحرص على حماية الشعب.