ذكرت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن “تدقيقاً شمل معظم الكتل النيابية وشخصيات مستقلة، بعدما تبيّن أن الالتزام بالتصويت لجهاد أزعور لم يكن مطابقاً للتعهدات التي قُدّمت”.
وكانت توقعات الفريق الذي تقاطع على ترشيح جهاد أزعور، تشير إلى أنه سينال بين 62 و66 صوتاً، إثر جهود وضغوط مورست في الأسبوع الذي سبق الجلسة، وشاركت فيها أكثر من جهة محلية وخارجية.
وتهدف خطة هذا الفريق الى حصول عدم سليمان فرنجية على أكثر من 45 صوتاً. ولذلك، تم التواصل مع السعودية والإمارات وقطر والولايات المتحدة للضغط على نواب أقرب الى فرنجية للتصويت بورقة بيضاء، وخصوصاً النواب السنّة في بيروت والشمال وصيدا. كما مورست ضغوط كبيرة على النواب التغييريين.
وبحسب المعلومات، ليس كل من تقاطعوا على دعم أزعور كانوا جزءاً من هذه الخطة، التي كانت “القوات” رأس الحربة فيها، إلى جانب حركة “تجدد” وبعض نواب كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، ولا سيما النائبين مروان حمادة ووائل أبو فاعور.