يصف الأطباء في ولاية مينيسوتا الأميركية، تمكن طفل وليد من البقاء 16 دقيقة بلا أوكسجين أو دقات قلب بـ “المعجزة”.
في شباط الماضي، دخلت ستيفاني سيلفا، المستشفى في حالة مخاض بينما كانت تعاني من آلام في الصدر، واكتشف الأطباء أن إمداد طفلها بالدم قد انقطع.
سرعان من تمكن الأطباء من إتمام عملية الولادة، وبدأوا في محاولات إنعاش الطفل، حيث كان قلبه قد توقف تماما وظل لـ 16 دقيقة كاملة بلا أوكسجين.
تقول الدكتورة هايدي كامراث: “كنا على وشك وقف محاولة الإنعاش القلبي وإعلان وفاته، عندما تلقينا نبضا ضعيفا، وتلقى الطفل نفسًا لأول مرة في حياته”.
ومن النادر أن يعيش المولود حديثا لمدة 16 دقيقة بدون أكسجين ولا نبض، كذلك فإن البقاء على قيد الحياة دون أي آثار صحية طويلة المدى هو أمر غير مسبوق، إلا أن الطفل الذي سماه والداه “أوين” ورغم البداية المؤلمة، قد تجاوز مراحل النمو في المستشفى دون مشكلة أو ضرر.