نشرت وسائل الإعلام المصرية صور أم ارتكبت جريمة بشعة في محافظة الشرقية، حيث أقدمت على أكل طفلها بعد طهيه.
وقررت المحكمة في جلستها اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة إلى جلسة 17 يوليو، لعرضها على لجنة خماسية من الطب النفسي والأزهر.
وأكدت شاهدة الإثبات أن المتهمة غير طبيعية وكانت تقيم في بيت مهجور دون إنارة.
وقالت الشاهدة الرئيسية في القضية أمام المحكمة، أن المتهمة حفرت حفرة في منزلها القديم وطلبت منها ردمها مع ابنها سعد في وقت سابق، ولما سألتها عن دوافعها، ردت عليها، قائلة: “احنا هنصحى تاني بعد ما هنموت”.
وأضافت أنها لم تتوقع أن تقتل ابنها بهذا الشكل، إنما كانت تتوقع أن تؤذي نفسها فقط، موضحة أن أسرة المجني عليها سبق وأكدت أنها ليست “ملبوسة”، وقاطعتها المتهمة، قائلة إن هناك من وضع لها سحرا، تقف وراءه زوجة عمها وزوجة شقيقها، حسبما ذكرت.
وسأل القاضي المتهمة عن أسباب وجود المصحف ممزقا، فقالت إن ابنها قام بتقطيعه وألقاه في القمامة، بينما أكدت شاهدة الإثبات أن زوجة عمها عندما كانت تقوم بقراءة القرآن كان ذلك يثير غضب المتهمة.
واعترضت المتهمة على كلام الشاهدة الرئيسية، مؤكدة أنها طبيعية وأن ما فعلته من جريمة غلطة ندمت عليها.
وطلب محامي المتهمة حضور زوجة عمها وزوجة شقيقها وطبيب نفسي والجيران المحاذين لها، من بينهم سيدة تدعى انشراح.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته إلى أشلاء وطهي أجزاء منها وأكلها داخل منزلها، في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، زعم المتهمة أنها قد تعرضت لسحر دفعها لجريمتها البشعة، قائلةً: “أنا معمول لي عمل”.