كشفت أوساط صحيفة “الديار”، عن فكرة الاستعانة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد خروجه من منصبه، كمستشار للحاكم، وعليه سيبقى سلامة مشاركاً أساسياً باتخاذ القرارات، وهو الذي خبُر كيفية التعامل مع مصرف لبنان وعلاقته بالحكومة والمصارف.
ويسوّق مقربون من سلامة بمواقع مختلفة، سياسية ومالية واعلامية، لهذا الخيار، باعتبار أن استبعاده تماماً سيؤدي الى خلل بعمل المصرف المركزي وهذا الأمر سينعكس سلباً على الاستقرار النقدي، الذي أمنه سلامة خلال الأشهر القليلة الماضية، من خلال منصة صيرفة.
وبحسب المصادر، هناك من يذهب أبعد من خلال اقتراح التمديد لسلامة في المنصب على أن تكون المدة مربوطة بانتهاء الفراغ الرئاسي، فعند انتخاب رئيس للجمهورية يخرج سلامة من مصرف لبنان ليتم تعيين بديل عنه بالتشاور بين رئيس الجمهورية الجديد والحكومة الجديدة، لكن دون هذا الخيار عقبات كبيرة أهمها الملف القضائي على الحاكم.