أشارت “نداء الوطن “الى أن الوزير الأسبق جهاد أزعور، لن يردّ على من يهاجمه، ولكنه سيخاطب اللبنانيين بالمعطيات والمستندات، لذلك من المُرتقب أن يخرج أزعور عن صمته الرئاسي ليردّ على الحملة المتواصلة عليه تبعاً لتولّيه وزارة المال بين عامي 2005 و2008، والتي يؤكد عارفوه أنّها غير صحيحة ومجافية للحقيقة وافتراءات.
ولفتت الصحيفة الى أن أزعور يرفض اعتباره من “المنظومة”، مشيرة الى انه لا يخشى من تراجع أي طرف عن تأييده، ويعتبر أنّ النائب حرّ في خياره ومن حقه تغيير هذا الخيار. ويرى أنّ التقاطع على اسمه نابع من اقتناع باستقلاليته وكفايته. وهو لم يعِد أي كتلة كبيرة أو صغيرة أو نائب بأي تعيينات أو محاصصات، ويعتبر بحسب ما يُنقل عنه، أنّه مجرد أن يلتقي على اسمه “الأضداد” من أحزاب مسيحية إلى “الحزب التقدمي الاشتراكي” الوسطي إلى نواب “تغييريين” إلى “التيار الوطني الحر” الحليف لـ”حزب الله”، فهذا يعني أنّه وسطي، وأنّه مركز تلاق لهذه القوى ذات التوجهات المختلفة، والتي رست على إسمه من بين سلّة حملت أسماء عدة.