كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، عن وجود 170 عقار أو جزء من عقار أو فضلات، لم تكن بلدية بيروت على علم بملكيّتها، أو تركت لـ”قوى الأمر الواقع” احتلالها من دون مقابل.
ومن بينها العقار الرقم 910 – المزرعة (تشغّله شركة “Pop”) الذي تحوّل بـ”قدرة قادر” من موقفٍ للسيارات إلى معرض لشركة “ريو” لبيع السيارات وتأجيرها، وقد وجّه لها عبّود إنذاراً.
وتغرق بلديّة بيروت في عجز مالي دفعها إلى التخلف عن دفع كلفة التغطية الاستشفائيّة، وعن الالتزام بعقود مع شركات كنس النفايات وجمعها ومعالجتها، فيما تتجاهل مزاريب هدر مفتوحة كما في عشرات المواقف المؤجرة لمشغلين مقابل فتات.
وتستغني البلدية عن عائدات هي في أمسّ الحاجة إليها، كما هي الحال مع مواقف السيارات التي تملكها البلدية، والتي أجّرت لمشغّلين من دون إجراء مزايدة، بعقود تُجدّد سنوياً مقابل مبالغ مالية تعود إلى أيام دولار الـ 1500 ليرة، رغم رفع المشغّلين تعرفاتهم عشرات الأضعاف.