أعلن في اللإكوادور أن المرأة المسنة التي اكتشف أنها على قيد الحياة في نعش أثناء التحضير لمراسم دفنها توفيت في المستشفى.
وتشير El Universo ن إلى أن بيلا مونتويا (76 عام) أدخلت إلى المستشفى في يوم 9 يونيو الجاري. بعد أن اشتبه الأطباء بإصابتها بجلطة دماغية، وان قلبها توقف وحاولوا إنعاشها بالطرق المتاحة ولكن دون فائدة، لذلك أعلنوا عن وفاتها.
وبناء على ذلك استلم أقارب المرأة جثمانها ونقلوه إلى مكتب مهمته التحضير لمراسم الدفن وفق الطقوس المتبعة، ولكن في أثناء التحضير لدفنها انتبه بعضهم إلى أن المرأة تتنفس. لذلك أعادوها فورا إلى المستشفى، حيث رقدت في قسم العناية المركزة إلى يوم وفاتها في 16 يونيو الجاري.
واستنادا إلى هذه الحادثة بدأت الجهات المسؤولة في التحقيق، وقد اعلن الأطباء أن المرأة ربما كانت مصابة بالاغماء التخشبي (Catalepsy)، الذي بسببه يفقد الإنسان، بصورة مؤقتة القدرة على الحركة الإرادية.
المصدر: صحيفة “إزفستيا”