أكدت معلومات صحيفة “نداء الوطن”، أن “باريس لم تهمل مطلقاً مبادرتها الأولى التي تقوم على أساس ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولا يزال هذا السيناريو احتمالاً مطروحاً للنقاش، لكنها صارت منفتحة على طروحات أخرى انطلاقاً من العقم الذي أصاب مبادرتها”.
وأوضحت أن “زيادرة المبعوث جان ايف لودريان ستكون ذات طابع استطلاعي، تهدف الى الاستماع إلى آراء المعنيين قبل أن ينتقل إلى المرحلة الثانية، وفيها سيقيّم المعطيات قبل وضع الاقتراحات الممكنة للخروج من الأزمة الرئاسية”.
وبحسب المعلومات، فإن الأميركيين الذين دخلوا في عملية البحث عن حلول للأزمات في لبنان، صاروا في قلب الصورة ولم يعودوا غير مبالين، كما كانوا من قبل.
أما الفرنسيون الذين تشاوروا مع السعوديين، قاموا بهذه الخطوة لتوسيع نطاق الحوار الذي يمهد لعودة اللجنة الخماسية إنطلاقاً من التطورات.