زلة لسان جديدة وقع بها الرئيس الأميركي جو بايدن عندما كان يتحدث في كونيتيكت على ضرورة تشديد الرقابة على إنتشار الأسلحة الفردية بالولايات المتحدة، حيث أثار حيرة بعدما أنهى خطابًا حول قوانين ملكية الأسلحة بعبارة “ليحفظ الله الملكة يا رجل” التي لا يستخدمها الرؤساء الأميركيون عادة.
وفي جو حماسي، ختم بايدن كلمته بعبارة “فليحفظ الله الملكة”، ما أثار إستغراب الحاضرين والصحافة عمن يقصد الرئيس بعبارة الملكة، ولاحقا ذكر بيان المكتب الصحافي في البيت الأبيض أن آخر ما تحدث به بايدن هو “حفظ الله الملكة، الملك”.
وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في المملكة المتحدة.
وتوفيت الملكة إليزابيت الثانية التي سبق لبايدن أن التقاها، في أيلول 2022، واعتلى نجلها تشارلز العرش من بعدها.
وأكد البيت الأبيض أن تجمع صحافييه “ليس لديهم أدنى فكرة”، حول دوافع تحدث الرئيس الأميركي بهذه العبارة.
ولم يفهم أيضًا الصحافي الذي يرافق بايدن في تحركاته اليومية ما حصل، وراسل مجموعة الوسائل الإعلامية التي تتلقى تقاريره قائلًا “سألني الكثير منكم حول السبب المحتمل لقوله ذلك، لا فكرة لدي”.