أُوقف مدير مشرحة كلية الطب، في جامعة هارفرد،”سيدريك لودج”، بتهمة سرقة أعضاء بشرية من مكان عمله، و من ثم بيعها!
وكان القضاء الأميركي قد أعلن، لودج و زوجته، بالإضافة إلى خمسة آخرين، متهمين بالتآمر في إطار “شبكة على المستوى الوطني”، في شراء بقايا بشرية، وبيعها.
من جهته، شدد المدعي العام في هذه القضية في بيان له على “فظاعة الأمر، و بخاصة أنَّ العديد من الضحايا، كانوا قد تطوعوا بجثامينهم ، لتعليم المهنيين الشرفاء، و لمصلحة العلم و الشفاء”
و الأكثر سوءاً من ذلك، أنَّ المتهم، كان قد سمح لزبائنه، بدخول المشرحة، لاختبار مشترياتهم!
من جهتها، أعلنت كلية الطب في جامعة هارفرد، أنَّ لودج كان قد طرد من عمله في السادس من أيار، و أعربت الجامعة في بيان، عن صدمتها و انزعاجها من ما حصل في “حرمنا الجامعي”.