أشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إلى أنَّه “في 13 حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران، ونحن أولاد بيت سياسي عمره 100 سنة، ومحبة الناس هي سبب استمرارنا، ولا أحد يستطيع أن يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا”.
وأكد في كلمة له في ذكرى مجزرة إهدن أنه “حان الوقت لطمأنة المسيحيين بأن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم، وأنا لا أخجل بأنني انتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً”.
وأوضح فرنجية بأنه “في عام 2016 تحالف رئيس حزب القوات سمير جعجع مع مرشح ح.ز.ب الله الرئيس السابق ميشال عون ضدي، ومشكلتهم في أي مرشح مسيحي يأخذ البلد للانفتاح وليس “الكونتون”.
ولفت إلى أنَّ “التيار الوطني الحر” طرح اسم زياد بارود وهو شخص “مرتب ونعنوع” ومن ثمّ عاد وطرح اسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول “التيار” إنه لا يريد رئيساً منها، “التيار الحر” يريد مرشحًا من خارج المنظومة ومرشحهم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل، وتقاطعوا مع من سمّوهم داعش واسرائيل”.
وتوجه لقسم من التغيريين بالقول: “ما تبريركم للشباب كونكم تتقاطعون اليوم مع من عملتم عليهم وعلى فسادهم ثورة”.