أوضحت مصادر صحيفة “الديار”، أن “موقف الوزير السابق زياد بارود لا يعني انه مترفع عن الرئاسة، لكنه يعي أن المرحلة هي مرحلة حرق اوراق، وبالتحديد ورقتي جهاد ازعور وسليمان فرنجية، على ان تكون الفترة المقبلة مخصصة للاسماء الجدية لتولي الرئاسة، ومن بينها بارود كما قائد الجيش العماد جوزيف عون، الوزير السابق ناجي البستاني وغيرهم”.
وكان طلب بارود من عدد من النواب التغييريين، بعد اجتماعه معهم يوم الجمعة الماضي، بعدم التصويت له في الجلسة الانتخابية الأربعاء المقبل، وهو ما فسره البعض بنيته عدم الترشح للرئاسة.
وأمس، وصف فرنجية خلال كلمته في ذكرى مجزرة اهدن، الوزير بارود بـ”الشخص المرتب والنعنوع”، وبأنَّ التيّار الوطني الحرّ يطرح اسمه ضمن اللائحة.
وردّ بارود: “أود أن أشكره على وصفي بالمرتّب، فهذه تربيتي على قاعدة ان إهانة الناس لا تجعل منك شخصا قوياً، في أي حال، لم أكن أعتقد أن التهكّم هو من شيم أصحاب الفروسية المفترضين، وهو ليس قطعا من شيم الرؤساء”.