ارتفعت نسبة الأسر التي لديها طفل واحد على الأقل يعمل، بحسب تقارير مراقبة الحماية الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية IRC، من 9 في المئة في النصف الأول من 2021 إلى 10 في المئة في الفترة ذاتها من 2022، علماً أنّ “العديد من الأسر ذكرت أنّ لديها أكثر من طفل يعمل”.
الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية وعدم قدرة أسر كثيرة على تحمّل النفقات التعليمية لأولادها وحاجتها إلى مداخيل إضافية، إضافةً إلى إضرابات أساتذة التعليم الرسمي، وعدم القدرة على مواكبة التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا، كلها عوامل شكلت بيئة رخوة لتسرّب الأطفال من مدارسهم وزجّهم في سوق العمل.
بلغة الأرقام، أظهر مسح سريع أعدّته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على الأطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين، مطلع تموز عام 2021، أنّ “واحداً من كل عشرة أطفال في لبنان التحق بالعمل، وأن 15% من الأسر توقفت عن تعليم أطفالها”.
الأخبار