ذكرت صحيفة “الأخبار”، أن التوتر السياسي بدأ يأخذ أبعاداً حادّة، دفعت ببعض أركان الفريق الداعم لجهاد أزعور، ولا سيما الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، إلى طرح أفكار ومبادرات لتخفيف التوتر، وليس تعديل الوجهة. وهذا ما دفع بالرئيس نبيه بري إلى رفض استقبال النائب تيمور جنبلاط موفداً من والده، فيما رفض حزب الله الحديث بالواسطة، طالما أن المواقف باتت واضحة.
وحتى الإشارة التي نقلها جنبلاط وآخرون عن رغبة أزعور في تأجيل الجلسة لفترة من الوقت، رفض الثنائي الشيعي التقاطها، وأبلغ حامليها أن الجلسة قائمة في موعدها، وأن الثنائي وحلفاءه سيصوّتون لسليمان فرنجية، وأن تعاملهم مع الدورة الثانية محكوم بسقف الدستور.