تابع آلاف “الإسرائيليين” مساء اليوم السبت في تل أبيب ومدن أخرى تظاهرهم للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي، ضد خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل التي تريد تطبيقها حكومة بنيامين نتانياهو.
وتجمعت حشود في وسط تل أبيب ومدينتي حيفا ورحوفوت.
وقالت ميخال غات التي تعمل في قطاع التكنولوجيا الفائقة في تل أبيب: “نحن محتجزون رهائن”، معربة عن أسفها “لأن بلادنا واقتصادها وحقوق الإنسان يصادرها متطرفون”.
وأضافت: “نحن هنا منذ 23 أسبوعا مع أطفالنا، في المطر وأحيانا الحر. من الأهمية بمكان أن يحافظ الشعب الإسرائيلي على الديمقراطية في إسرائيل”.
وقد رفع عدد من المتظاهرين لافتات تنتقد تقاعس الحكومة في مواجهة موجة الجريمة التي تطاول حاليا الأقلية العربية.
وكتب على إحدى اللافتات: “لن ندع بن غفير يفلت من القتل في المجتمع العربي”، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي ما يتعلق بالإصلاح القضائي، ترى حكومة العدو وهي واحدة من الأكثر يمينية في تاريخ “إسرائيل” أنه يهدف خصوصا لإعادة توازن السلطة من خلال تعزيز صلاحيات البرلمان على حساب المحكمة العليا التي تعتبرها مسيّسة.
لكن منتقدي الإصلاح يعتقدون أنه يهدد بفتح الطريق أمام انحراف سلطوي.
ويجري الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مفاوضات منذ شهر مع ممثلين للحكومة والمعارضة، من أجل الوصول إلى حل وسط حول شروط الإصلاح القضائي.