قدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الأميركيين مشروع قانون لوضع روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ونشرت وثيقة اليوم الجمعة على الموقع الإلكتروني لأحد المبادرين بإعداد الوثيقة، وهو الديمقراطي تيد لي من كاليفورنيا، جاء فيها: يجري العمل “لعزل روسيا بشكل أكبر” والتسبب بحدوث تبعات اقتصادية إضافية لعمليتها العسكرية الخاصة المستمرة في أوكرانيا.
وينص مشروع القانون على أنه “بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تواصل حكومة الاتحاد الروسي تسهيل أعمال الإرهاب الدولي ضد المعارضين السياسيين والدول الفردية”.
وقد وقع الوثيقة كل من: ستيف كوهين (ديمقراطي من تينيسي) وجو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) وجاريد جولدن (ديميني مين) وكين باك (جمهوري من كولورادو).
وحذرت موسكو في وقت سابق من أن تنفيذ مبادرة واشنطن بالاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب سيؤدي إلى ردود قاسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن واشنطن إذا صنفت روسيا بأنها “دولة راعية للإرهاب”، فيمكن حينها نسيان العلاقات بين الدول.