شدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيح نعيم قاسم، على “التمسك بمعادلة جهاد الجيش والشعب والمقاومة، كي يبقى الإسرائيلي حائراً لا يعرف كيف يمكن أن يواجَه، ومن يمكن أن يواجهه، في إطار تكامل رائع ليس فيه لا قيود ولا حدود، إلّا قيد التحرير الحقيقي الذي يجب أن نستمر به ونعمل من خلاله”.
وحيّا قاسم المزارع إسماعيل ناصر الذي “وقف من بلدة كفرشوبا بوجه الجرافة الإسرائيلية من دون أن يخاف، رفضاً لاغتصاب الأرض والاعتداء عليها، وهو كالجبل لا يهمه ما يحمل الإسرائيلي من سلاح، فسلاح حقه أقوى وسلاح مقاومته أقوى”.
وفي الملف الرئاسي، ذكّر قاسم أن “الحزب منذ البداية أعلن مع حركة أمل وآخرين، دعم ترشيح سليمان فرنجية إلى منصب الرئاسة، لأنه رجل وطني منفتح على الجميع، قدم عفواً في مقابل الذي قتل والده وعائلته، من أجل أن يسهل العمل السياسي العام في لبنان”.
وأضاف: “قد نقنعكم بمرشحنا، وقد تقدمون معطيات تساعد في تدوير الزوايا للوصول إلى نتيجة إيجابية. لكن أن يبقى الشعار والعنوان هو التحدي وعدم الموافقة على الحوار ورفض من يتميز بكل هذه المميزات، فهذا إضاعة للوقت وتعطيل لحياة الناس وتأخير للاستحقاق”.