أكد المكتب الإعلامي للواء عباس ابراهيم، أن “الأمن العام يعمل تحت سقف القانون، وإلا لما أوقفت فجر السعيد وبقرار فوري من أصحاب القرار، وبعد مضي اشهر على تقاعد اللواء ابراهيم”، مؤكداً أن “هذا اجراء يطبّق في مطارات العالم قاطبة لأسباب قانونية، لذا فإن المسألة لا تحتمل المزايدات، واللبنانيون هم الأخبر بذلك. أما إذا كان من اعتراض ما فيمكن لمحامي السعيد مراجعة المؤسسة المعنية”.
وجاء بيان المكتب الإعلامي ايضاحاً للجدل القائم حول منع الأمن العام لفجر السعيد من الدخول الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وتصويب البعض على اللواء ابراهيم لاتخاذه قراراً مسبقاً في شأنها، حيث أوضح المكتب أن القرار الذي اتخذه في وقت سابق هو وفقاً للقانون.
واستغرب البيان “دفاع البعض المستميت عن الكويت الشقيقة، وكأن منع دخول مواطن لأية دولة او مساءلته وفقا للقانون اللبناني وعلى الاراضي اللبنانية هو اهانة لدولة او لشعب او حتى لصاحبة العلاقة، فإن هذا الاسلوب الذي يفيض وطنية وحفاظاً على السيادة والاستقلال واحترام القانون هو موضع تقدير كبير لو كان حقيقياً”.
وأضاف: “إما وانه حرص زائف وتقديم اوراق اعتماد يميناً ويساراً لنيل رضى اصحاب الشأن، ولحجز مكان ما أو رصيد في الآتي من الأيام، فالأفضل لصاحبه أن يكفّ عن اسلوبه المكشوف في مرحلة يمر بها الوطن بمخاطر جمة، وليلتفت الى مصالح هذا الوطن لا الى مطامحه الشخصية لتحقيق اهدافه الكيدية التي لا تخفى على أحد”.