كشفت معلومات صحيفة “الجمهورية”، أن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون هو من طلب اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه فاتح الأسد في الملف الرئاسي اكثر من مرة خلال اللقاء ليسمع منه الجواب نفسه: “لن نتدخّل”.
وإّذ بادر عون إلى شرح موقفه من الاستحقاق ولماذا تقاطع “التيار الوطني الحر” مع “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب” على مرشح، متطرّقاً اكثر من مرة الى موضوع الإجماع المسيحي، كانت استراتيجية الأسد دائماً التأكيد لعون على عدم التدخّل، وأن لدى سوريا حلفاء في لبنان، ناصحاً بالتحدث معهم.
وقد حاول عون اكثر من مرة اخذ النقاش إلى الملف الرئاسي ليسمع من الاسد الجواب نفسه، بينما كان اهتمام الرئيس السوري وحديثه ينصبّ على العلاقة مع الدول العربية والاتفاق العربي ـ العربي وعودة سوريا الى جامعة الدول العربية والملفات الاقليمية.