تساءلت أوساط صحيفة “الجمهورية”، عن مدى التزام المرشح جهاد أزعور بنظام صندوق النقد الدولي، الذي يمنع عليه الترشح لرئاسة الجمهورية قبل تقديم استقالته من الصندوق.
ولاحظت المصادر أن أزعور الذي يتقاضى نحو مليون دولار اميركي سنوياً، لا يعقد لقاءات واسعة وانما فردية عبر تطبيقات “زووم” مخافة فصله من الصندوق، إذ أن اللقاءات الواسعة تعني عملياً الترشح العملي للانتخابات الرئاسية، حتى ولو كان الدستور في لبنان لا يفرض ذلك، وهذا ما يمكن أن يردّ على تساؤل النائب نبيل بدر حول عدم اجتماع ازعور بنواب الكتلة التي ينتمي اليها مجتمعين.
ولاحظت المصادر أن أزعور يتصرف على قاعدة “انتخبوني ومن ثم أستقيل”، بمعنى انّه لن يستقيل قبل انتخابه، أي انّه سيكون موظفاً في الصندوق ابّان جلسة التصويت في البرلمان، وهذا ما يُعتبر تعارضاً مصلحياً في حدّ ذاته ترفضه المبادئ الدستورية والقانونية عموماً.