المجوهرات صديقة كل امرأة، ترافقها بكل مناسبة، وتضيف أناقة وجاذبية لإطلالتها في جميع المناسبات.
ومن المعروف أن بعض النساء لا يستغنين عن مجوهراتهن المفضلة حتى في أوقات السباحة، فهل حقا السباحة بالمجوهرات فكرة سيئة؟.
بحسب الخبراء، فإن ارتداء المجوهرات خلال السباحة سيدمر القطع حتى لو كانت من الذهب الخالص أو الألماس، وذلك لأن المواد الكيميائية الموجودة بماء المسابح قد تتسبب في تلف أو تآكل المجوهرات أو حتى فقدان بريقها.
تأثير الكلور على المجوهرات
يعتبر الكلور من العناصر الكيميائية الحادة، لذا فمن الممكن أن يتسبب في تلف المجوهرات الذهبية والفضية بشكل دائم.
ووفقا لخبراء المجوهرات، فإن المواد الكيميائية القاسية، قد تتسبب أيضا في فقدان المجوهرات بريقها خاصةً الألماس والأحجار الكريمة.
وفي حال تعرضت إحدى مجوهراتك كالأقراط أو القلائد إلى الكلور، فينصحك الخبراء بشطفها بالماء العذب على الفور، وعند عودتك إلى المنزل، اغمريها بمزيج من الماء الدافئ وصابون الأطباق، ومن ثم اشطفيها بالماء البارد، وجففيها جيدا بقطعة قماش نظيفة.
تأثير المياه المالحة على المجوهرات
تعتقد الكثيرات أن السباحة بالبحر أكثر أماناً على المجوهرات من السباحة في البركة، لكن هذا خطأ شائع، والسبب هو أن مياه البحر مالحة، والملح يؤدي إلى تأكل مجوهراتك أيضا.
وإذا كنتِ تصرّين على ارتداء بعض قطع المجوهرات عند ذهابك إلى البحر، فحاولي اختيار القطع المصنوعة من البلاتين أو البلاديوم، لأنها أقل عرضة للتلف من الملح.
وفي حال تعرضت مجوهراتك لمياة البحر وشعرتِ بعد فترة بوجود طبقة من الكلس عليها، سلميها على الفور إلى “الجوهرجي”، لأنه يمتلك الخبرة والأدوات التي ستساعده في إزالة تلك الطبقة دون الإضرار بالقطعة، وأيضاً سيعمل على استعادة لمعانها.