رأت مصادر قريبة من فريق 8 آذار، لصحيفة “الجمهورية”، في زيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لدمشق، محاولة للاستنجاد، بعدما استنجد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل نفسه بعون لحماية كتلته التي اصابها التفكّك، فكانت محاولة لإيجاد مخارج والبحث عن مكان في الاتفاق السوري ـ السعودي.
وتوقفت المصادر عند الاستياء السوري السابق من عون “الذي لم يفكر في زيارة سوريا طوال ست سنوات العهد ولم يقل لها “مرحباً”، فلماذا الآن يطلب موعد الزيارة بعد عودة الـ”سين ـ سين”. وسألت: “هل ارسل باسيل رسالة مفخخة إلى دمشق؟ فهذه المهمّة معروفة النتائج مسبقاً ولا حصاد فيها”.