قال المخرج المصري خالد يوسف إن جماعة الإخوان كانت تتعامل بلطف شديد جدا مع الثوار والقيادات السياسية يوم 28 يناير.
وصرح بأنه التقى يوم 29 يناير 2011 لأول مرة بمحمد مرسي بعد هروبه من السجن، وفي هذا اللقاء طلب منه مرسي التقاط صورة تذكارية معه، بحجة أنه يريد أن يريها لأبنائه في المنزل.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز”، أنه خلال لقاء المثقفين والفنان بمحمد مرسي في قصر الرئاسة بعد فوزه بالانتخابات، كان قد تحدث عنه بشكل عنيف حيث أفاد بأنه قال “إنه لولا جمال عبد الناصر لظل محمد مرسي ورا الحمار في بلدهم بدون تعليم”.
ولفت خالد يوسف إلى أنه طوال اللقاء في قصر الرئاسة كان ينظر له محمد مرسي وكأنه يقول “مش أنا اللي اتصورت معاك في الميدان، أنا الآن رئيس للجمهورية”.
وصرح بأنه كان متأكدا من رحيل مرسي في 30 يونيو بعد فوزه بالانتخابات.
وعن ذكرياته عن اعتداء المتظاهرين على أقسام الشرطة ومتحف التحرير، قال، إنه كان يقف أمام المتحف قبل دخول القوات المسلحة للميدان، وكان عدد من الشباب كان قد حضر الأحجار لضرب الجيش بها، ووقتها تم توزيع القوى السياسية والشخصيات العامة لاستقبال الجيش وقيادة المتظاهرين لاستقبال الجيش بالاحتفاء.
وأوضح أنه توقع يوم 28 يناير 2011 الهجوم على أقسام الشرطة، متابعا: “أخويا عميد شركة، وكان مأمور قسم الخصوص، واتصلت به وقلت له خلي بالك هيكون في هجوم على الأقسام، ووقتها قال لي دي معلومة ولا توقع”، وبالفعل تم الهجوم على أقسام الشرطة”.
وأكد أنه من المفارقات في حياته، أنه يشارك في الثورة ويكون بجانب المتظاهرين صباحا، وفي المساء يكون شقيقه محاصر من قبل المتظاهرين الذين كان يقف إلى جانبهم، ويريدون قتله.
وأشار إلى أن شقيقه رحمه الله، ظل لمدة 10 سنوات يتحدث عن تحذيره له قبل الهجوم على أقسام الشرطة، ولفت إلى أنه يتوقع أن يكون الإخوان هم من توجهوا لأقسام الشرطة لضربها، لأنه كان ينظر إليهم ويقول “الغل ده مش بتاع المصريين”.
المصدر: “مصر تايمز”